الأربعاء، 19 مارس 2008

فراشه




بينما يطرق سنا الفجر باب الليل .. وتقتحم العصافير اغصان الاشجار ، تستيقظ هي على مداعبه النسيم لجناحيها فاليوم لم تعد يرقه .. اليوم اصبحت كل اليرقات فراشات ، احست بسعاده ... ولكن .. كيف يحدثذلك؟؟كيف تحولت الى فراشه وقد كانت يرقه بالامس؟؟ بالامس رأت كل اليرقات بالأمس.. بالامس.. بالامــ..ابتسمت وكانها تذكرت شيئا.. نعم فالامس لم يكن امسا وحتى لو كان .. فلا شئ يعنيها في هذا الامرلا يعنيها الان سوى يومها ، الان تطير ولا يهمها كم بقيت في شرنقتها.. الان تحلق في الفضاء لتشهد ولاده اول شمسلحياتها..تطير فوق الحديقه التي ترعرت بها ... تلقى بخيوط الحرير على اسوارها غير مباليه بقيمته طالما انه لم يعد يفيدها ولم يعد يهمها ...تستنشق رحيق تلك الزهره .. وتتركها لتعتصر هذه الزهره.. موقظه في طريقها كل الفراشات النائمات المحصورات كالكلمات بين القوسين .. مناديه اياهن بتمزيق شرنقاتهن والخروج الى الحياه...

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مبـــــــــــروك يا فنانه
ياجماعه دى اقل حاجه عندها
مش عارف اقول ايه .... بس هقتبص كلام من اسراء:
(بحر الابداع لا ينضب ليتني قطره في بحر الابداع)


انتى فعلا شاطئ للابداع..............