حلمت اني في مأزق .. كثيرون يحاولون نهشي وقتلي .. رأيت ابوابا كثيره .. كلها مغلقه ...
رأيت باباً وراءه قلبي .. وراءه حبي ، ولكنه باباً زجاجي .. أرى يداه وقد امتلاءت بالدماءمن كثره محاولته لكسر هذا الزجاج .. كنت أحاول الهرب دوما ولكن عيناي كانت هناك .. عنده .. عند الباب الزجاجي ، لربما نظراتي وحنيني تعطيه القوه أن يصمد ..
ضاقت بي الدنيا .. يئست لحظه فإذا بي قد وقعت فريسه ليأسي .. ولكن .. قبل ان أسقط واطرح ارضا ..فتحت عيناي فاذا به حبيبي امامي .. هممت وركضت اليه وارتميت في حضنه أمنه مطمئنه ...
نعم .. بالفعل هذا هو الحلم أنني بين يديه ..
استيقظت من نومي .. لا .. لم اكن خائفه .. بلا ، كنت في قمه ارتياحي ..
استيقظت لربما تحول الحلم الى حقيقه واراه بجواري .. ولكنه لا يزال حتى الان ... حلما ..
تتكرر دوما احلامي ، فأنا أحلم بانتظام .. ليس لأنني شخصيه حالمه .. إطلاقا .. بل لأني اعيش على أحلامي..
أحلامي التي هي مصدر بقائي حيه حتى الأن ..
حُلما ً أخر أراه بعيدا ً باسماً وأنا في وسط مخاوفي مطمئنه .. لم أكن بين يديه هذه المره .. ولكنه كان راسخاً في قلبي ..يمدني بالدفء والأمان ..
الصدق والحب والأمان ..
تلك الكلمات هي تأويل احلامي .. وغير ذلك الكثير الذي لا أشعر بهم او بغيرهم الا وانا معه .. بين يديه ...
تسالت لماذا احلم به ..بذلك ؟؟ الإجابه باغتتني الا وهي لأني احتاج اليه دوما .. أحتاج لان اشعر معه بالراحه .. لا اقول ينقصني ..بلا .. هو بعطيني ذلك .. ولكنني أحتاج لألمسهم بيداي .. أرهم بعيني .. الصدق .. الحب .. الامان ..
ولكن ...
توقفي يا أنا تلك هي فرصتك ان تملأيني بالاوهام !!
لن أكون لك فريسه مره اخرى .. جعلتيني اعتقد يوما ان حبه مجرد وهم ..ولكن هذا الوهم او كما قلتي .. لم يكن كذلك ..
كان حلما وتحقق ..
لذلك توقفي !!
حلمي سيتحقق قريباً .. لقد أصبحت مؤمنه بتحقيق أحلامي طالما هي ترتبط بقلبي والتي بالطبع هي حبي .. هي حبيبي ..
قلتي لي هو الحب قوياً في بدايته ..وأردتي ان تسيطري بفكرك علىَ لكي أصدقك ..
لم أكن اعرف كيف اجب ..ماذا أقول ، لو قلت نعم لجعلتك تسيطري على َ لأني لا اعلم الغيب ..
لو قلت لا .. لرددتي وقلتي ..وكيف تعرفين وانت مازلت بالبدايه .. أي بالقوه .. وبالطبع .. لا تعلمي الغيب..
ولكن الأن أقول لك لن تتغلبي علىَ ابداً الأن أعرف ماذا أقول ..
هذا الحب لم أعرف له بدايه .. لا أدري لأي مرحله من مراحل الحب أنا معه وصلت ..
كل ما أعلمه الأن .. بالأثبات والأدله .. أني وصلت معه الى عقلى ... إمتلأ قلبي حبا .. ذهب ليملأ به عقلي .. وبالفعل احتله ..إعتلى عرش أحلامي .. أشعرني بالطمأنينه والحب والأمان وهو بعيد ... فكيف وهو قريب ..
بعد ولم يبعد .. إقترب دون أن يقترب ..أعطاني الدفء والأمان والحنان وهو نائم ... فكيف لو إستيقظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق