الجمعة، 16 يوليو 2010

ورقه من حكايات الزمان...


في صباحا بدا عاديا ..استيقظ جدي وكنت قد سبقته بدقائق ..لا ادري لماذا استغربته جدا حتى تصورت لوهله انه لم يكن هو جدي الذي اعرفه ..كان سعيدا قائما من فراشه كشاب في الثلاثين ..قام يدندن وهو يرتدي جلبابه قائلا لي ..تعالى يا بني اريد ان اتنزه قليلا ..قلت له اني ساكون مستعدا في دقائق !!!

ولم ثلبث دقائق معدوده الا ان كنت مع جدي ..قال لي انه يريد ان يرى البحر فكم اوحشته رؤياه ..قلت له اانت بخير ياجدي ..لقد كنا هناك بالامس وقبل الامس وقبله وقبله ..قال لي لا يابني خذني هناك ..قلت له امرك ياجدي ...ظللنا نمشي ونمشي الى ان اعتراني التعب قلت له هيا لنجلس قليلاا يا جدي ...ثم جلسنا ..ولم نكد نفعل حتى وجدته يقول لي ..انظر ..ماذا ترى هناك ..هناى في الافق البعيد ..تلك هي كانت حياتي ..
كنت مثلك ..في ريعان شبابي كانت معي دنيايا بين يدي وانا لا اراها ...اسعى وراء اشيائا لا اعرفها ..اتلذذ باشياء ليس لها طعما ..ابحث عن وهما واجري وراء السراب .... وكلما زاد عمري يوما لم اكن ابه قط ..كنت اعتقد ان يوما مجرد يوما مر وغدا سالحق بقطار الحياه ..ومر اليوم ..ورائه يوم .. وكنت كل يوما افقد شيئا لا اشعره ..فقدت ابي وامي واخوتي .. كنت انا فقط من فقدهم بحماقته . كانوا مازالو على قيد الحياه عندما كنت اعتقد اني اقوى من في الارض ابطش بكل الناس لا احد يعنين ...كنت ارى ابي شريرا ..وامي انسانه لا اغفر لها انها انجبتني لاتخبط في تلك الحياه ...لم ادرك لما انا هنا على وجه الارض وكنت ارى والدي سبب شقائي وحسرتي ..بالطبع كنت افكر بذلك دوما لاني لم اجد اضعف منهما لالومهما على حيرتي ..الضعف الذي اكتشفته حنانا يوم مافقدتهما بالفعل !!!

وبكى جدي وانخرط في البكاء .........

ثم اكمل بصوت متدهدج ..." ويوما بعد يوما كنت ارى اخوتي وهم يتساقطون من حياتي ..لطالما تمنيت ان اتخلص منهم جميعا ..وجد كل واحدا منهم حياه ..الى ان جاء يوما وقررت ان ابحث لي عن اي سبب لبقائي حيا ...الى ان التقيت بها ..شيطانه الزمان لم اكن اعرف لما احببتها !!! ولكني عرفت ولكن ..بعد فوات الاوان ..

احببتها ...وبالطبع حاربت حياتي واهلي واخوتي لاتزوجها .. باسلوبي الجهنمي اجبرت ابي على اتمام مراسم الزواج ..تزوجتها وانا اعمى ..وكنت اعتقد اني اخيرا عرفت معنى السعاده ..ولم تلبث ان يمر عل زواجنا عاما حتى رزقني الله بولد ..كان يشبهها ...
ومن هنا بدات معانتي مع الخوف !!!! ز

لا ادري لماذا كان كل يوم يمرعلى ..ويكبر ابني يوما ..يكبر خوفي سنينا ..كنت ارى نفسي فيه وانا اهين والدي واهلي ...وكانت هي الشيطانه زوجتي تزيد هذا الاحساس بالرهبه ..فقد كانت تتفق مع والدتها على ..يشنون كل يوما حربا ..ضدي ...لا ادري ماسبب كل هذا ولكن في قراره نفسي كانت صوره والدي وهو يبكي من جبروتي لم تكن تفارق مخيلتي ...
ولكن ما ألمني اكثر ان ولدي لم يكن يعاديني بل كان كلما كبر زاد حبه لي وكان يعادي امه وجدته بسبب مايفعلونه بي .....

الى ان جاء يوما ..كان كالخنجر الذي طعنني في صدري !!!!!
مات ابني ونور عينايا فجأه ...بدون مبررات ..ولا اسباب !! ...مات عندما عاهدت نفسي ان اغير حياتي واكفرعن اخطائي وذنوبي ....

مات وعادى الي الحيره واستيقظ في نفسي شبح الضياع ...."

وظل جدي يبكي ويبكي حتى تصورت ان عينيه ابيضت من شده البكاء ...وجهه كان مختبئا بين كفيه ..وفجاه ...نظر الي وربت على كتفي وتمالك انفاسه واكمل لي قصته ...

"جائني خبر وفاته كالصاعقه ..ظللت اهيم على وجهي ..مرت على اليالي ..والشهور .. والسنوات وانا هائم على وجهي لم اعد ادري من انا وشريط الذكريات لم يفارق مخيلتي لوهله ..الى ان وجدني بعض الاشخاص وقرروا وضعي في دارا للمسنين بعد ان يئسوا من معرفه من انا وماهي حكايتني ...وتلك كانت حكايتي "

وساد الصمت ...والذهول يعتريني ...فقد كان جدي "هذا الرجل الذي ارعاه دوما في دار المسنين دائم الهيام والصمت ..عاد لصمته من جديد وقد عرفت حكايته ..قال لي ان اتركه وحده ...وتركته وجلست اراقبه من بعيد ..مرت الساعات الى ان خيم الظلام وهو جالس بلا حراك لم اشأ ان ازعجه وكنت اريده ان يبقى وحده قليلا الى ان بدا يساورني الملل ويعتريني القلق وقررت ان اذهب لارجعه الى الدار...

ذهبت ...لكن للاسف .. كان الوقت قد مضى ...

وكان الاوان قد فات ....وتناثرت ورقات ذكريات جدي وابتلعها البحر ..بل كان يكان ان يلفظها من شده مرارتها ...

وتلك كانت حكايه من حكايات الزمان ...





شكر خاص لمصور تلك اللقطه الرائعه

من كتاب ذكرياتي
اسراء نجيب فرح

الخميس، 11 فبراير 2010

الوقت..

انه وقت ...ياتي كل وقت ... عندما يقول لي انه يفعل كل شئ من اجلي ويرهق نفسه في اشغاله من اجلي ...
وفي نفس الوقت اجد كل من حولي يفعلون مايفعله ولكنهم لا يلصقون تعبهم من اجل ارضاء احد ..انها هي الحياه..العمل شيئا اخر غير الحب ..لاعلاقه لهما ببعض ..لو لم اكن موجوده لكان ايضا اكمل حياته بالعمل ..طلبا في الرزق ..هذا ليس شيئا من اجلي

اتسائل كثيرا لو لم اكن موجودهً في حياته ماذا سوف يحدث ؟؟ لا شيء سيظل يعمل ويعمل الى ان يجد من يلصق بها تعبه ...

وفي نفس الوقت عندما يهملني تماما لدرجه تجاهلني واجد الكثيرون ممكن يحيطونني باهتمامهم ..اهتمام احتاجه ...

انه وقت ..ياتي كل وقت

اتسائل كثيرا لو لم اكن موجودهً في حياته ماذا سوف يحدث ؟؟ لا شيء سيظل يعمل ويعمل الى ان يجد من يلصق بها تعبه ...

اعيبي هذا ام عيب من ؟؟

انه وقت ما ارى كل من حولي سعداء مع شركائهم ..في وقت مااجد نفسي وحيده وتعيسه ...
متى ساحظى بالسعاده ..اياتي وقتها معي عندما تنتهي من الوجود ...ام انه فعلا كما يقول ..لم يحن وقتها بعد

اتلك هي الحياه ..ام هي فقط هكذا معي

افعلا انا وحيده ام انه هو بجواري ولكني فقط انظر تحت قدمي ..هكذا مايقول ..
انت وانت وانت ...بل انت وانت وانت
هذا هو حوارنا
ــ اتظنين انه من الحب ان اتصل بك واراك..لم يحن الوقت بعد ..لم يحن
ــ لم يكن هذا ما اقصده ..اريد ان اشعر منك بالاهتمام الذي يُشعره لي اخرون ..الكثيرون من حولي يتمنون رضا لحظه مني ..وانا لا اريد غيرك ... اتذكر عندما مرضت اتصلت انا بك لكي اقول لك مريــــــــــضه ..الا تود اللإطمنان على ..
اتدري ماذا ..انت تقتلني بحبك ..انا احبك احبك ..
ــ وانا اعمل من اجلك ..اتجاهلك من اجلك ..سياتي يوما ونكون سويا

ــ كيف ؟؟ انا لم اشعر لحظه اني من الممكن ان اكون لك يوما ..اتدري كم مضى من الوقت ونحن سويا ؟؟ وبالرغم من ذلك وانا اخجل من الحديث معك ..لا ادري خجل او خوف ؟؟
ــ لا ادري لا ادري ..كل شئ لا تدريه .. متى ستدرين شيئا واحد انتي لا تعلمي شيئا


.........يتبع

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

ضمني اليك ...

وحدي مع نجوم الليل والصمت ردائي لا لون ولا مذاق لأيامي لا تتركني وحيدة لأحزان الأرض فهي ليست بملاذي ضمني إليك أرتعش خوفا دارت حولي زوبعة الزمان عصرتني أغصان المرار ..
إلى أن أدمنت جسدي .. ضمني إليك فلا أمان حولي ! أخاف أن أعيش بجناح البجعة الحزينة !! فأبحث عن يدي ! فهاهي ترسم آلامي بجبروت فني !! وريشتي تهرب بألوانها من ألف طوق وطوق !! يا ألوان الطبيعة الندية رسمت بك روايتي وها أنا ذا أتعثر بجراحي !! ضمني إليك فقلبي معلّق على أشجار الصبار وحلمي بداخل قطر الندى أنفاسي صدقا ووفاء وعيني الصماء تبدو ذابلة وضعيفة بذكرى حبي ! ضمني إليك واحملني مع طفولتي التي أريدها وبراءتي التي أحتفظ بها في أعماقي احملني مع ورودي .. مع حزني ! وآآآآآه من أمواج أحاسيسي الكئيبة تستقر بأوصالي كالصخور ... ضمني إليك لأنسى على صدرك نفسي فهل تذكر كم كنتُ سخيه بدمعي حين الرحيل !! أتذكر رجائي !! أتذكر قلبي الزجاجي الذي كان حولي !! كنتُ أرجوك أن لا تخرجني منه ! كنتُ أرجوك أن لا تكسره! ولكن .. كنتُ دوما أشعر في أعماقي خوف أجهله ! كنتُ دوما أشعر بروحي غريبة في شتى بقاع الأرض ! هربتُ للملاذ في البحر ... وجدتُ نفسي أشم رائحة الموت ! فأين سمائي ؟! أريد الهروب من العالم السخي بالغدر ! ضمني إليك كالزنبق الأبيض على صدرك فهل تذكر كم بكى قلبي في وقت رحيلي !! أتذكر حين أحببت بضعف !! ولكن سيظل رأسي شامخا غصبا عن الأرض لأنه سيبقى قلبي طاهرا بحبي وبراءتي وسأعشق ضعفي لأني روح الحب في سمائي ... ضمني إليك فأنا الروح بخيالات الفنون وسحر الألوان وقلبي الحنون يرتعش بالحنين إليك حين وحدتي .... فهل أمنع حرفي أن ينثر من أنفاسي شرابا !! فلتشربني هل أمنع حرفي أن ينثر من أجزائي دفئا لك !! فلتوقدني ..وأمسك بي ..وخبئني في ليلك خبئني من هواء البحر خبئني بين حنايا غيمك ضمني إليك وانزع الآن تمردي !! واحزم ظلمة أنفاسي !! ضمني إليك وعانقني لا تجعل جرح السنين تنهش من روحك وعظامك! فحبي إمبراطورية من السماء إلى الأرض أنظر حولك ستجدني فأنا جيتارة الليل وأنت من تملك حق العزف على أوتار عشقي أنا الفن وأنت من تملك حق الرسم على لوحات حياتي أنا اللغز وأنت من تملك كشف سر رومانسيتي فمنحتك حق النثر بحروف مطري ووردي ضمني إليك وسأبني قلعة فيها ميلادنا من جديد وسأقدم لك تيجان الذكرى من ممالكي المترفة فيها الطيور تُعانق موجتك الزرقاء وتُنسيك مرار الأيام ضمني إليك والآن .... ملايين النجوم حولي حينما أنثر تلك الحروف وشموع وفضاء ومطر وأغزل ثوبي لملاقاتك وعباءات الحرير لخيولي وطوق المرجان يحملني وبيدي غصن الزيتون بكل السلام ... فانظر لي وأنا أخطو وحيدة مع كل هذا !!! وفقط أحلم كدوام..أحاسيسي الماطرة!!وأعذر قلبا لم يستطع التعبير عن عشقي لك كما يجب

اهداء :
الى الملاك الذي يعيش على الارض على شكل انسان
الى العصفور الطائر في عالم الحب والنسيان ..
الى من عجز قلبي عن رسمه..
الى من عجز لساني عن وصفه ..
الى امير حبي انا من بعد الاشواق وحنيني اليك ..
من قلب يشتاق لرؤياك ..من عين اضناها السهر عليك ..
عذرا حبيبي ..
فانا نعم اهواك .. كم اشتاق دوما الى لقياك ..فلا تسالني كم اهواك ..اسال قلبا يا عمري لم يحب سواك ..اتترك لي الشوق احبك والعمر يمضي والقلب والعين لا ينساك ..



الاثنين، 20 أبريل 2009

ذكرى الامس الجميل..

إستيقظت هي فجأه ..ليس على كابوسا ً..لم تكن خائفه ولا حزينه كعادتها مؤخرا ً، ولكنها استيقظت من فرط سعادتها !!!
استيقظت على حلم ٌ رائع لم ترى مثيله في حياتها ..تعيش هي الان ذكرى اولى ايام سعادتها ..
الان ادركت سر سعادتها الغامره التي ايقظتها فرطتها من سباتها العميق ..
تشم رائحه عذبه وهي على فراشها تستعيد ذكريات الامس الجميل .. نسمات ربيع وعطور تداعب وجنتيها تذكرها بسنه مضت بحلوها يفوق مرها ..سنه كانت هي اولى سنوات حياتها ...
اليوم هو الذكرى الاولى لمولد قلبها .. موافقا ذكرى ربيع الكون ...
تسترجع شريط أيامها لتصل به الى اجمل لحظات عاشتها في حياتها ... بل الاروع ...لحظات لا يضاهيها لحظات ...تتذكر اليوم منذ سنه بالتمام .. نامت مع حلم عاش في وجدانها وتحقق ليله يوم امس الماضي ..استيقظت صباح امس الماضي يعتل وجهها ابتسامه لم تبتسمها قط ... ربما لن تبتسمها مره اخرى لسنوات ... لها الحق في تلك السعاده ، فجرعه الحب كانت ليلتها زائده الى حد لم يتحملها قلبها فنشرها الى باقي اجزاء جسدها فاضاء وجهها بابتسامه ساحره خلابه ..لقد كان كالملاك معها ليلتها ... فكيف اذا كان الحب من ملاك ليس ببشر!!
نامت اذنها على موسيقى رقصت لها دماءها رقصه الحياه داخلها ..للمره الاولى كانت تسمعه ..طارت معه فوق السحاب وأكملت ليلتها نائمه على سرير من حب وزهور في مدينه القمر والنجوم ...
ايقظتها النسمات بقبلهُ أضاءت بها دنيا الربيع وأشعلت بها الحياه ُ في أوراق الزهور وإحمر بها الورد خجلا ً..وحبا ..
استيقظت اليوم تخطو نفس خطوات الامس الذي تحي ذكراه اليوم ... فرحه بيومها الى ان اوشك يومها على الانتهاء ، تنام وكانها تحتضن الكون كله مستلقيه على عرش النجوم تتنفس اخر انفاس اليوم الجميل ...ساعات تمر كلمح البصر ..تنام وهي تتحاول الا تحمل هم الغد معها اليوم في اخر لحظاته وان تستمتع لأخر لحظه ..تنام غير مباليه بما قد يحدث غدا مهما كبر همها ..فغدا ًهو موعد جديد لها مع الشقاء ..

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

حلم..

حلمت اني في مأزق .. كثيرون يحاولون نهشي وقتلي .. رأيت ابوابا كثيره .. كلها مغلقه ...
رأيت باباً وراءه قلبي .. وراءه حبي ، ولكنه باباً زجاجي .. أرى يداه وقد امتلاءت بالدماءمن كثره محاولته لكسر هذا الزجاج .. كنت أحاول الهرب دوما ولكن عيناي كانت هناك .. عنده .. عند الباب الزجاجي ، لربما نظراتي وحنيني تعطيه القوه أن يصمد ..
ضاقت بي الدنيا .. يئست لحظه فإذا بي قد وقعت فريسه ليأسي .. ولكن .. قبل ان أسقط واطرح ارضا ..فتحت عيناي فاذا به حبيبي امامي .. هممت وركضت اليه وارتميت في حضنه أمنه مطمئنه ...
نعم .. بالفعل هذا هو الحلم أنني بين يديه ..
استيقظت من نومي .. لا .. لم اكن خائفه .. بلا ، كنت في قمه ارتياحي ..
استيقظت لربما تحول الحلم الى حقيقه واراه بجواري .. ولكنه لا يزال حتى الان ... حلما ..
تتكرر دوما احلامي ، فأنا أحلم بانتظام .. ليس لأنني شخصيه حالمه .. إطلاقا .. بل لأني اعيش على أحلامي..
أحلامي التي هي مصدر بقائي حيه حتى الأن ..
حُلما ً أخر أراه بعيدا ً باسماً وأنا في وسط مخاوفي مطمئنه .. لم أكن بين يديه هذه المره .. ولكنه كان راسخاً في قلبي ..يمدني بالدفء والأمان ..
الصدق والحب والأمان ..
تلك الكلمات هي تأويل احلامي .. وغير ذلك الكثير الذي لا أشعر بهم او بغيرهم الا وانا معه .. بين يديه ...
تسالت لماذا احلم به ..بذلك ؟؟ الإجابه باغتتني الا وهي لأني احتاج اليه دوما .. أحتاج لان اشعر معه بالراحه .. لا اقول ينقصني ..بلا .. هو بعطيني ذلك .. ولكنني أحتاج لألمسهم بيداي .. أرهم بعيني .. الصدق .. الحب .. الامان ..
ولكن ...
توقفي يا أنا تلك هي فرصتك ان تملأيني بالاوهام !!
لن أكون لك فريسه مره اخرى .. جعلتيني اعتقد يوما ان حبه مجرد وهم ..ولكن هذا الوهم او كما قلتي .. لم يكن كذلك ..
كان حلما وتحقق ..
لذلك توقفي !!
حلمي سيتحقق قريباً .. لقد أصبحت مؤمنه بتحقيق أحلامي طالما هي ترتبط بقلبي والتي بالطبع هي حبي .. هي حبيبي ..
قلتي لي هو الحب قوياً في بدايته ..وأردتي ان تسيطري بفكرك علىَ لكي أصدقك ..
لم أكن اعرف كيف اجب ..ماذا أقول ، لو قلت نعم لجعلتك تسيطري على َ لأني لا اعلم الغيب ..
لو قلت لا .. لرددتي وقلتي ..وكيف تعرفين وانت مازلت بالبدايه .. أي بالقوه .. وبالطبع .. لا تعلمي الغيب..
ولكن الأن أقول لك لن تتغلبي علىَ ابداً الأن أعرف ماذا أقول ..
هذا الحب لم أعرف له بدايه .. لا أدري لأي مرحله من مراحل الحب أنا معه وصلت ..
كل ما أعلمه الأن .. بالأثبات والأدله .. أني وصلت معه الى عقلى ... إمتلأ قلبي حبا .. ذهب ليملأ به عقلي .. وبالفعل احتله ..إعتلى عرش أحلامي .. أشعرني بالطمأنينه والحب والأمان وهو بعيد ... فكيف وهو قريب ..
بعد ولم يبعد .. إقترب دون أن يقترب ..أعطاني الدفء والأمان والحنان وهو نائم ... فكيف لو إستيقظ

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

فراشه..

بينما يطرق سنا الفجر باب الليل ، وتقتحم العصافير أغصان الأشجار معلنه شروق يوم جديد ... تستيقظ هي على مُداعبه النسيم لجناحيها ... فاليوم لم تعد يرقه .. اليوم أصبحت كل اليرقات فراشات ، أحست بسعاده .. ولكن .. كيف يحدث ذلك !!!
كيف تحولت إلى فراشه وقد كانت يرقه بالأمس .. بالأمس رأت كل اليرقات ..بالأمس ..بالأمس ...بالأمـ.... !!
إبتسمت وكأنها تذكرت شيئاً .. نعم .. فالأمس لم يكن أمساً .. وحتى لو كان فلا شيئ يعنيها في هذا الأمر .. لا يعنيها الأن سوى يومها ...
الأن تطيـر ولا يهمها كم بقيت في شرنقتها...
الأن تحلق في الفضاء لتشهد ولاده أول شمس لحياتها .. تطير فوق الحديقه التي ترعرعت بها .. تلقي بخيوط الحرير على أسوارها غير مباليه بقيمته طالما أنه لم يعد يفيدها ، تستنشق رحيق تلك الزهره .. وتتركها لتعتصر رحيق الأخرى موقظه في طريقها كل الفراشات النائمات الصامتات المحصورات كالكلمات بين القوسين .. مناديه إياهم بتمزيق شرنقاتهم والخروج للحياه
3/6/2007
أهداء ..
إلى حياتي ..
الى قوسين وهميين محصوره بينهما محوتهما من دفتر مذكراتي...
لن امزق شرنقه عشت بها بل سأتركها حتى تكون لي مثالا أراه مبتسمه فخوره بي ..
لن أفعل سوى ماينبغي فعله ... أن اكون نفسي التي ينبغي أن اعرف قدرها جيداً

الأحد، 12 أكتوبر 2008

هو وهي .. والشتاء ..

أسابيع مرت .. وأسابيع تبقت .. ربما أياماً ويأتي إلينا الشتاء قادماً محملاً بأحاسيس عده .. كل ُ ُ يأخذ مايلائمه ، البعض يأخذ الشعور بالبرد ، والبعض الأخر يشعر بالدفء .. أما هم .. هو .. وهي ..تسابقوا مع الكثير من أقرانهم ممن يستغلون فرصه قدوم هذا الموسم .. موسم الشتاء ... تسابقوا إلى ان وصلوا معاً .. وفي المقدمه حتى نالوا نصيبا وافرا من الحب ..
هي ..فتاه رقيقه ..تحبه كحب البرد للشتاء..
هو..يذكرها دوما بهذا الفصل .. فصل العشق والشتاء ..
هو .. شاب كالياسمينه ..هو إحساس البرد الذي تشعر به الأن يسري بين ضلوعها ..هي تشعر بمداعبه النسمات الرقيقه المفعمه برائحه الياسمين رائحه حبيبها تمر على خديها ،تــُطير خصلات شعرها لتشكل بحراً وأمواجاً تسري مع الريح الهادئه البارده ..
هي .. تجلس اليوم تنظر اليه كثيراً .. تنظر اليه الى ان يكتمل ..هي تعلم أنه سيكتمل يوماً ما.. ربما يكتمل مع حلول الشتاء .. ربما
إنه قمر لياليها تعيش أيامها منتظره بدراً يبدل حياتها ويأخذها معه .. في الفضاء الكاحل حيث لا أحد هناك .. هي والبدر .. والشتاء .
بينما هي تنظر وتنتظر .. يأتي هو .. حبيبها.. ليتحسس خصلات شعرها فإذا به يغرق في بحرها ، يجد مياهه بارده ولكنه لايتجمد ..يسبح هو ويسبح الى ان يجد شاطئاً ..يسبح ناحيته مغمض العينين من شده البرد ..الى أن يصل إليه .. ويصل إليها ..
إنها هي .. الشاطئ ..
يقترب منها ..فإذا به يشعر بالدفء يفتح عينيه ..فإذا به يرى وجهاً .. وجهاً يُحبه.. إنه وجهها هي ...
يقترب أكثر فأكثر .. تمتد يديه ليمسك بيديها .. فإذا بها بارده تكاد ان تتجمد ، يمسك بها ويضعا بين يديه ..
هو يشعرها بالدفء .. والأمان ..
تقترب هي إليه ..ترتمي في أحضانه ..ولكن .. عيناها ليست بعيناه !!
عيناها مازالت على البدر الذي لم يكتمل .. مازال ليس مكتملا ..
تظل هي بين ذراعيه .. يداها بيديه .. قلبها بجوار قلبه لايفصلهما سوى جدار .. وإكتمال البدر ..

قال لها أن تنظر إلأيه فهو يحب أن يرى عيناها ..
قالت له أنها تشعر بالبرد ..
قال لها أمازلتي تشعري بالبرد وأنا أحضُنك !!
قالت له بلى .. أشعر بالدفء وأنت معي ..
هو ..أصيب بحيره شديده .. قال لها .. أخاف أن أكون لم أعد أفهمك ..

هي مازالت تنظر إلى البدر .. هو قال لها مره أخرى ان تنظر إليه .. هو الان مرتبك كثيراً
-أمازلت تحبينني ؟
-بل أحبك كثيراً ..
-إذن إنظري إلى واتركي النظر الى هذا القمر قليلا !!
-ولكني أريدك ان تظل بجانبي ولا تترك يدي .. فأنا اراك بقلبي ..
-وأنا لن اتركك أبداً ..

هي بكت كثيراً ..فكيف تنظر اليه والبدر لم يكتمل بعد ..كيف يحدث ذلك ..

تظل جالسه .. منتظره .. الهواء يلفح وجهها ويُطير خصلات شعرها .. هي ذهبت بتفكيرها إليهما سوياً ولكن شده البروده أيقظتها .. فقامت من مجلسها .. تمسك بيديها المتجمدتين.. تلملم خصلات شعرها من على وجهها تتمنى ان ياتي اليوم .. هو وهي سويا ..قلبيهما معا .. يشعروا بالدفء في بحر البرد ..

إهداء ..

الى قلباً يعيش بعيداً ولكنه مني أقرب من نفسي..

إلى قمرا ولكنه لم يكتمل بدراً بعد ..

لا ادري ماذا اقول ..فقد عجزت الكلمات عن التعبير...

انتظر الان حلول شتاء نكون به سويا ..أنا والبدر .. والشتاء .

يوما ما .. سيتحطم هذا الجدار ..ولن ننتظر بعدها ابدا..

السبت، 13 سبتمبر 2008

رساله

من حبيبتك .."قلبك" ..

الى حبيبي .. "قلبي" ..





اليك حبيبي .. تتذكرها ..هديتك الي ، نتشاطرها الان سويا ، عرفت متعه المشاركه معك ... كيف يتشاطر اثنان قلبا واحدا .. وروحا واحده ..
لم اكن اعرف ان هناك اشياء جميله قبل هديتك .. لا يهم الأن أن تكون موجودا معي .. اراك بعيني ..اسمعك بأذني .. لأنك جعلتني أراك بقلبي .. أشعر بك بروحي .. أفكر بك دوما بعقلي..
كم هو رائعا ما يربطنا ويجمعنا سويا الأن ...

أتعرف مدى سعادتي وانا استيقظ كل صباح ..راضيه .. استقبل يوما جديدا .. يقربني اليك .. الى طريقنا ...

الطريق ..

ربما نراه طويلا ولكننا سويا ومعا سنجتازه ..
قد يبدو مغلقا ولكنا باذن ربي سنجد له مخرجا .. سنحفر ونحفر ..هنا ..وهناك .. الى ان نمر منه


علمتني انه ليس هنالك ماهو مستحيل .. إجتزتها تلك المحنه شاكره ربي .. وانت ..
زادتني قربنا من ربي .. ومنك ..
علمتني كيف هو الحب .. أعطيتني ما امسكت به النجوم ..أهديتني القمر في ليله كهذه .. ليله البدر ..

إنها المشاركه ...
تجعلني أتسائل ..هل انا جديره بك .. بحبك .. بما تفعله من اجلي ...
أم انني لست كذلك ..

هل أساعدك أم لا .. نعم عرفت كيف اساعد نفسي كما قلت .. ولكن هل جئت عليك انت بينما أساعد نفسي ؟؟
ربما هي ماتجعلني أمر دون ان أنظر إليك ..دون ان ابتسم لك ..

ربما تعتقد ذلك ..ربما .. انني اساعد نفسي بأن انسى ..
ولكن لا ..
كيف خطر ببالي أنك تفكر هكذا !

لقد اتفقنا .. نعم اتفقنا ..
ولكن هل انسى واعيش ايام حياتي بنصف قلب ..او نصف روحا .. او نصف .. او نصف .......
لقد اقتسمت نفسي معك .... وهكذا فعلت انت ..

قد تقرأ كل ما سبق ولا تعرف ماهذا الذي أقول !!!
إذا لم تعرف فعلا ماهذا ..إسمح لي ان اقول لك ..ولا انا اعرف مالذي اقول

لم استطع أ ن أقول لأنه لا يوجد مايقال ..

مايربطنا .. اشياء أخرى ..ليست الكلام ..قد لا افهمني .. ولكن انت تفعل

أحبك جدا جدا جدا وسأظل .. بإذن ربي

الجمعة، 1 أغسطس 2008

يـــــــارب ؟؟؟؟


لو تعلم كم اتالم من بعدك .. أنا لم أعد أنا .. لم اعد تلك التي احببتها .. ربما لو عرفتني الان تستغرب كثيرا ..أصبحت مكسوره ..مهزوزه لم اعد ادري من انا !!


انام يوما بطوله.. وأستيقظ ليالي طوال .. أموت كل ليله..

أدعو الله حينا .. انظر الى السماء واتحدث الى النجوم حينا اخر، ثم اسير ذهابا وايابا...

أرقد على فراشي محطمه وحيده محتضنه وسادتي محاوله النوم .. ولكن ..كلما اغمضت جفني لا اعرف مالذي يحدث لي بعدها !!! فاذا بي اشعر اَلاما وكان شيئا يختنقني ..يخرج وتزحف الى صدري الى ان تصل الى عيناي متجسده في صوره دمعه .. تليها الاخرى ......


اضع راسي تحت الوساده وكانني اختبئ من شيئا ما .. احاول الا افكر في شئ فاذا بشريط احداث ينهمر على راسي مسرعا مسرعا احداث .. كلمات .. كما لو ان ذاكرتي في افضل حالاتها !


لم اعد احتمل ، اود لو استطيع لحظتها ان امزق هذا الشريط فارتاح ولكن كيف فتلك هي حياتي التي اعشقها ..


أهم من على سريري .. ثم اعيد الكره ذهابا وايابا


لم تعد قدماي تقدر عليّ بعد الأن .. أجلس قليلا وتمتد يداي لتجذب صورا اضعها تحت الوساده .. صورا له لا انام بدونها وكانها مهدئ او منوم .. كم تريح اعصابي رؤيتها ..


ولكن ..


ينفطر قلبي كلما رايتها وتنهمر الدموع من عيناي .. هو قادم .. قادم .. اقولها لنفسي مائه مره بل الف مره ، أخرج مره اخرى الى السماء ادعو وادعو .. ادعو كثيرا وانا ابكي حتى تجف الدموع من عيناي .. ربما هكذا اشعر بتحسن .. ربما ..اظن اني سأتحسن يوما ما ...


ثم ايأس ويتجدد الامل وايأس ويتجدد الامل ..

أتحدث معه كثيرا كما لو كان معي .. أمامي .. أراه ويراني .. اسمعه ويسمعني .. انا اعرف انه يسمعني ويراني هكذا قال لي دوما ..


أظل أتحدث وأتحدث الى ان اراه فعلا .. ابتسم له ويبتسم هو .. ولكنه صامت مبتسم


يختفي فجاه !!! اذا طرق احدهم باب غرفتي .. اتمنى لو اصرخ ليعود مره اخره .. ليته يتجسد امامي ثانيه ... هاهو عاد من جديد حاملا لي ورده قائلا : لاتخافي فانا معك وساظل معك دائما ، أرتمي في اعماقه سعيده .. لا اشعر الا به ..بانفاسه .. بدقات قلبه ..


ولكن !! فجاه .. استيقظ ..


أنظر أمامي وخلفي .. أركض في كل ناحيه ابحث عنه .. ولكن لا اجده ..


اتريث لبرهه وانا اتذكر .. نعم الان تذكرت لقد كنت انظر الى تلك الصوره ثم غرقت بها وظللت اغرق واغرق الى ان رحت في سبات عميق .. لقد كنت احلم به ..


اظل مستيقظه قليلا .. جالسه لا اصنع شيئا .. فاذا بالفجر يؤذن قائلا لي هيا .. الوقت لي الان .. انهض .. اذهب .. اتوضأ .. اصلي .. ابكي في صلاتي قائله " يـــــــــــــــــــــــــــــارب " ...

الاثنين، 21 يوليو 2008

مذكراتي


صفحات مذكراتي ...هي كل مابقي لي ... ايام ... تواريخ ... احداث لا انساها


ضحك .. بكاء .. خصام .. عودة


صفحات وسطور .. تحكي قصتنا


2 / أغسطس صفحه مميزة .. تخبرنى أنى رأيتك اليوم لأول مرة منذ سنوات


15 / أكتوبر صفحة مرهقة .. تذكرني بطريق طويل سرته ذهابا وعودة .. بحثا عنك


23 / أكتوبر صفحة حزينه .. تذكرني بمره رايتك بها وانا اخفي حبك في قلبي .. ولم تبالي


18/ ديسمبر صفحه رائعه تذكرني باحساس غريب وانا احدثك لاول مره خائفه ان ينكشف لك حبي


4/ ابريل صفحة تقاسمناها .. لا اله الا الله .. محمد رسول الله


25 / ابريل صفحة ملونه .. تذكرني بأول كلمة أحبك قلتها لي و اعترفت بها لك


30/ مايو صفحه لم استطع ان اوصف لها معنى حتى لا ابخسها حقها من روعتها


28/ يونيو صفحة باردة .. تذكرني معه بمذاق الأيس كريم .. فى ليل الشتاء


7 /يوليو صفحة عجيبه .. قررنا معها اننا لن نتحدث من جديد


؟ /؟؟ صفحه مشرقة .. جاءت كلماتها تخبرني بانتهاء الفراق


؟ / ؟؟ صفحة البداية .. بالزي الرسمي .. متعرقا .. متوترا .. عاشقا


؟ /؟؟ صفحة الحلم .. عروس رقيقه .. ابتسم فى خجل .. بل فى فرح


22/ يوليو صفحة تمزقت .... فقد استيقظت وانتهى الحلم